اثار لسفينة نوح عليه السلام على جبل الجودي فيديو



البحث عن سفينة نوح

كان التيار المقتنع بحرفية ما ورد في الكتب السماوية عن سفينة نوح مولعا من القدم بالبحث عن السفينة وهذا الولع كان واضحا لدى أتباع الديانة المسيحية الذين كانوا أكثر شغفا في إثبات حرفية القصة بالمقارنة مع اليهود والمسلمين.

فقد ورد في الكتاب المقدس للمسيحيين في سفر التكوين ما نصه: ((سفر التكوين)) 8: 3 ورجعت المياه عن الأرض رجوعا متواليا وبعد مئة وخمسين يوما نقصت المياه 8: 4 واستقر التابوت (noah ark) في الشهر السابع في اليوم السابع عشر من الشهر على جبال اراراط 8: 5 وكانت المياه تنقص نقصا متواليا إلى الشهر العاشر وفي العاشر في اول الشهر ظهرت رؤوس الجبال
أما عند اليهود: ((الإصحاح)) رأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض، فحزن أنه عمل الإنسان في الأرض، وعزم على أن يمحو الإنسان والبهائم والدواب والطيور عن وجه الأرض، وأن يستثني من ذلك نوحاً لأنه كان رجلاً باراً كاملاً في أجياله، وسار نوح مع الله...........

 وتزداد شرور الناس، وتمتليء الأرض ظلماً، ويقرر الرب نهاية البشرية، ويحيط نوحاً علماً بما نواه، آمراً إياه بأن يصنع تابوتا ضخماً، وأن يكون طلاؤها بالقار والقطران من داخل ومن خارج، حتى لا يتسرب إليها الماء، وأن يدخل فيها اثنين من كل ذي جسد حي، ذكراً وأنثى، فضلاً عن امرأته وبنيه ونساء بيته، هذا إلى جانب طعام يكفي من في التابوت وما فيه.. تكوين 6: 1 ـ 22.

فيأمره أن يدخل التابوت ومن معه ذلك لأن الرب قرر أن يغرق الأرض ومن عليها بعد سبعة أيام ذلك عن طريق مطر يسقط على الأرض أربعين يوماً وأربعين ليلة، ويصدع نوح بأمر ربه فيأوي إلى التابوت ومن معه وأهله، ثم انفجرت كل ينابيع الغمر العظيم وانفتحت طاقات السماء، واستمر الطوفان أربعين يوماً على الأرض. وتكاثرت المياه ورفعت التابوت عن الأرض وتغطت المياه، ومات كل جد كان يدب على الأرض، من الناس، والطيور والبهائم والوحوش وبقي نوح والذين معه في التابوت حتى استقرت التابوت على جبل أرارات.



أما ما ورد في القرآن عند المسلمين فهو يختلف كثيرا عما جاء عند اليهود والمسيحيين حيث أن القرآن يصف السفينة بأنها فلك لا تابوت:﴿فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ﴾«‌26‏:119»
وجاء في سورة هود: ﴿وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾«‌11‏:44»
كما جاء وصف السفينة على أنها ذات ألواح ودسر في سورة القمر: ﴿وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ‹13›تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ‹14›وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آَيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ‹15›﴾«‌54‌‏:13‏—15»

في عام 1829 قام أستاذ الفلسفة في جامعة تارتو University of Dorpat فريدريك بارووتجبل آرارات باحثا عن السفينة واعتبر أول شخص في العصر الحديث يقوم بهذه المهمة  ولم يشاهد بارووت السفينة ولكنه قال "إن السفينة قد تكون مطمورة تحت طبقات الجليد في قمة الجبل" ، وتلاه على نفس المنوال المؤرخ والأستاذ في جامعة أوكسفوردجيمس برايس في عام 1876 ووجد قطعة من الخشب في قمة الجبل وكان برايس مقتنعا بإنها من بقايا السفينة،

 وفي الثمانينيات قام رائد الفضاء السابق James Irwin جيمس أيرون بحملة جديدة لكنه لم يعثر على شيء . في القرن الواحد والعشرين استمر الولع القديم بموقع سفينة نوح وخاصة بعد انتشار صور تم التقاطها عبر الأقمار الأصطناعية لنتوء في قمة جبل آرارات حيث بدأ الولع القديم يأخذ منعطفا جديدا بعد تعهد رجل اعمال ثري اسمه دانيال مك كيفرن Daniel McGivern عن منحة مقدارها 900,000 

دولار لأي فريق علمي على استعداد للبحث عن السفينة ، ولكن مجلة National Geographic الرصينة والذائعة الصيت إستبعد أن تكون الصورة الجديدة صورة حقيقية.

 وفي 17 يونيو 2004 زعمت إحدى البعثات إنهم إكتشفوا السفينة وقدمت المجموعة صورا ومخططات عن بعثتهم إلا إن الأكاديميون إعتبروا نتائج هذه البعثة كمثيلاتها ليست جوابا نهائيا لولع فكرة إن سفينة نوح لا تزال موجودة على قمة آرارات. Freidrich Parrott بتسلق James Bryce

اكتشاف آثار سفينة نوح

اكتشف علماء الآثار عام 1959 آثار لسفينة نوح على جبل جودي أو ما يعرف بجبل judi أو(Mt Cudi) في منطقة (كردستان)الواقعة بين العراق وتركيا ولقد نشرت صحيفة Life magazene في عدد سبتمبر من عام 1960 في الصفحة الثانية تحقيقاً عن خبر اكتشاف سفينة نوح مع نشر بعض الصور.

ولقد زار أحد علماء الآثار واسمه رون وايات موقع السفينة في عام 1977 وأكد أن موقع السفينة يرتفع حوالي 6.300 قدم فوق سطح البحر وعلى بعد حوالي 200 ميل عن البحر .





شاهد الفيديو

17 (عدد التعليقات: ):

ابو عمرالمختار
كل ما ذكر عن موقع سفينة نوح عليه السلام انه في تركيا كذب ومغاير للحقيقة وسنثبت لكم بالدليل المادي موقعها الحقيقي.الرجاء زيارة هذا الموقع لتعرف الحقيقةwww.shipnoah.com

لقد ذكر اخي ان السفينة قد رست على جبل الجودي فكيف نكذب هذا الكلام

إرسال تعليق