بحثاً عن آلية تضمن نزاهة الانتخابات، وتكفل حرية الإدلاء بالأصوات لكل المصريين فى الخارج والداخل، عكف المهندس أحمد جلال عاماً ونصف العام لابتكار ماكينة «التصويت الإلكترونى» التى تتيح التصويت من خلال لمس الشاشة فقط دون الحاجة إلى التصويت الورقى، ليفاجأ بعد ابتكارها بأن الحاجة أصبحت ملحة لاستخدامها بعد الثورة، سواء فى الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية.
وأكد جلال أن الفكرة جاءته من ماكينات «الفيزا» التى يتعامل المواطنون معها باللمس للحصول على ما يطلبونه، وهو ما سيحدث مع التصويت الإلكترونى بهذه الماكينة، فاستخدامها بسيط وسهل، ولا يحتاج إلى معرفة القراءة والكتابة لأن الماكينة ستخاطب المواطن صوتياً، بالإضافة إلى أن تكلفة تعميمها على مستوى اللجان الانتخابية أوفر كثيراً من تكلفة يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية على سبيل المثال.
1 (عدد التعليقات: ):
kütahya
tunceli
ardahan
düzce
siirt
NQC
إرسال تعليق