طائرة سوفيتية قادرة على الإبحار في الماء

 
على الرغم من انهيار وتفكك الاتحاد السوفيتي منذ 20 عاماً إلا أنه لازال قادراً على إدهاشنا حتى اليوم بما وصل إليه من تقدم تكنولوجي:

تم تزويد الطائرة بثلاثة مقاعد للطيار ومساعديه لأن الطائرة كانت تحوي نظام تحكم متطور (أيامها) وكانت تحوي أنظمة تتبع ومراقبة للبحث عن الغواصات وتدميرها، لذا وُضع مقعدين آخرين لمساعدي الطيار لاختبار مدى كفاءة نظام الرقابة والتحكم ذاك:
كانت طائرة VVA-14 جزءاً من مشروع تطوير سوفيتي اسمه MVA-62، وكان هذا المشروع يهدف لتطوير طائرات مضادة للغواصات وقادرة على الإقلاع رأسياً وتنفيذ مهام في مدى 1200-1500 كيلومتر، ثم تم إيقاف تطوير هذه الطائرة بشكلها الذي ترونه في الصور لمشاكل فنية وتحويلها إلى إيكرابلين التي شاهدناها سابقاً في موضوع “الإيكرابلين: وحش البحار الروسي الذي يحمل 6 رؤوس نووية!“.





على الرغم من أننا نشاهد تكنولوجيا
تعود للسبعينات إلا أن إبداع العلماء والمهندسين واضح في كل تفصيلة من تفاصيل هذه الطائرة:


قام المهندس الإيطالي الشهير روبيرت بارتيني بتصميم هذه الطائرة بطلب من القادة العسكريين السوفييت بعد الإزعاج الكبير الذي سببته حينها الغواصات الأمريكية، وكان لوفاة بارتيني عام 1974 تأثير كبير على إبطاء تطوير هذه الطائرة قبل إيقافها تماماً فيما بعد

وجدت هذه الطائرة مع مجموعة كبيرة من الطائرات في المتحف المركزي للقوات الجوية الروسية في مونينا التي تقع على بعد 40 كيلومتر شرق موسكو، والتي يمكنكم مشاهدتها من القمر الصناعي عبر خرائط جوجل















0 (عدد التعليقات: ):

إرسال تعليق