نائب رئيس وزراء ماليزيا يشيد باختراع مصرى لـ"غذاء" سياحة الفضاء.. المخترع عماد حمدى: 28 إبريل القادم آخر فرصة لوضع اسم مصر على الاختراع بدلاً من أمريكا فى حال تمويله من المصريين

المخترع عماد حمدى 




“28 أبريل القادم هو آخر موعد وفرصتنا الأخيرة لوضع اسم مصر على هذا المشروع فى وكالة ناسا للفضاء الأمريكية وعلى جميع رحلات سياحة الفضاء فى أنحاء العالم، فى حال توفر ممول مصرى، سواء من الحكومة أو رجال الأعمال، بدل من رفع اسم أمريكا فى حال تمويل ناسا له” بهذه الكلمات أعرب عماد حمدى عبد الغفار، المصرى الذى اختارت وكالة ناسا للفضاء اختراعه، الأفضل من بين 228 شركة عالمية، عن قلقه من ضياع حلمه بنسب المشروع لمصر والمصريين، فى حال عجزه عن توفير ممول مصرى للمشروع قبل هذا التاريخ. عماد الذى نشر “اليوم السابع” قصته منذ اختراعه لغذاء سياحة الفضاء حتى الآن، يوم السبت الماضى، وحقق ردود فعل واسعة لم تصل بعد إلى حد التنفيذ، أكد أن تكلفة المشروع وفقا لدراسة أعدها لمدة عامين تصل إلى 1.4 مليون دولار تقريبا لإخراج المشروع للنور لتسويقه للشركات العاملة فى سياحة الفضاء، يمكن الحصول عليها من مزايا وأرباح المشروع خلال سنة فقط.
عماد أكمل قائلا: “إن كل المستندات المرفقة بالمشروع هى موافقات مبدئية على قبول البحث للعرض فقط فى الوكالة، وهذا صحيح، وهذا فى حد ذاته فخر لى كمصرى أن تكون فكرتى هى الوحيدة من ضمن 228 فكرة لشركات عالمية على مستوى العالم يتم قبولها للعرض على أكبر وكالة بحثية على مستوى العالم، ولكنهم خاطبونى بأن الفكرة قد نالت إعجابهم، ولابد من عرض البحث كاملا عليهم كمرحلة ثانية، وهو ما تم عمله، وتم قبوله أيضا، ثم تم عمل البروتوتايب “الماكيت” الخاص بالمشروع كمرحلة ثالثة، وهو مستوحى من أجدادنا “الفراعنة”، وتم الدخول به معرضاً لأحدث الأبحاث فى ماليزيا، وأثناء ذلك التقيت بنائب رئيس الوزراء الماليزى، الذى أشاد بالاختراع مبديا إعجابه بعد معرفة جنسيتى المصرية إثر استفساره عن الرسومات الفرعونية على الماكيت، كما تم مقابلة رائد الفضاء الماليزى الدكتور فايز خالد الذى أبدى انبهاره بالاختراع، ثم تم إرساله إلى الوكالة بلوس أنجلوس كصورة وفيديو، وتم قبوله، وبعد ذلك تم إرسال دعوة لى لحضور المؤتمر الخامس لسياحة الفضاء فى لوس أنجلوس للعرض النهائى يوم 28 أبريل القادم، وفى هذه الحالة يمكن لى أن أتقدم بطلب دعم للمشروع من الوكالة، وهذا ما لا أرضاه، لرغبتى فى أن يكون المشروع مصرياً.
“ناسا” وافقت على تمويل المشروع بعد العرض النهائى فى 28 أبريل القادم، بعد موافقتهم على التصميم والمكونات النهائية، وهنا سأصبح “أنا” موظفاً لديها، وسيحمل المشروع اسم ناسا وأمريكا، أما فى حال توفر ممول قبل هذا التاريخ فإنه “أنا والممول” صاحب المشروع، سيتم وضع شعار شركته على المشروع، وسيكون هو المسئول عن تصدير طعام سياحة الفضاء، وسيكون له الحق فى وضع شعار شركته وكافة التفاصيل على الموقع الإلكترونى الخاص بناسا، ويمكن له أن يستخدم شعار ناسا، سواء فى كل مكاتباته أو فى طبع العديد من الهدايا باستعماله الشعار، وطبعا هذا سيتم بيعه، وسيحقق أرباحا، ويمكن أن يغطى التكاليف وزيادة قبل بداية المشروع فعليا، ويمكن دمج شعاره مع شعار ناسا، وهناك العديد من الأفكار، هذا مع توقيعه العقد، وبعد خروج المشروع لحيز التنفيذ سيكون هو المورد الوحيد لطعام سياحة الفضاء عموما.
وأوضح عماد أن المشروع لا يقتصر فقط على سياحة الفضاء، بل يمكن تطويره على الأرض، وهذا ما تقوم به إحدى أميرات ماليزيا الآن فى مقاطعة جوهور بهور التى طلبت الحصول على الاختراع، والتى حصلت على دعم حكومى من الحكومة الماليزية ليكون جزءاً من تكنولوجيا الفضاء لتقديمه على الأرض بأقل تكلفة، إلا أننى أتمنى أن يكون المشروع مصريا وليس ماليزيا.
وفى النهاية أكد عماد أنه تم اختياره من قبل وكالة سياحة الفضاء الأوروبية التابعة لوكالة ناسا للفضاء الأمريكية، ليكون المدير التنفيذى لسياحة الفضاء بمصر والشرق الأوسط، لتكون بذلك مصر هى الدولة رقم واحد فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن 16 دولة بها فروع وكالة ناسا للفضاء.
 

4 (عدد التعليقات: ):

رائع جدا
شكرا جزيلا

المدونه ممتازه
والموضوعات رائعه
شكرا جزيلا

شكراً جزيلاً لكم ..

إرسال تعليق