ويعكس هذا الإعلان ارتفاع مستوى الوعى بين العاملين فى مجال الرعاية الصحية، وتزايد القدرات المختبرية، والظروف المناخية الملائمة.
وأضافت المنظمة أن مكتبها الإقليمى بأوروبا، عكف هو وشركاؤه الرئيسيون- مثل المركز الأوروبى للوقاية من الأمراض ومكافحتها، والشبكة الأوروبية لأدوات تشخيص الأمراض الفيروسية "الوافدة"، وشبكة مكافحة الأمراض السارية فى بلدان أوروبا الجنوبية والبحر المتوسط- على رصد حالة الفيروس فى الإقليم.
وطالبت المنظمة الدول الأعضاء بالنظر فى إمكانية تنفيذ التدابير الصحية من أجل الحد، إلى أدنى مستوى ممكن، من الآثار التى قد تنجم عن ظهور فاشية محتملة فى البلدان المعرّضة للخطر.
وأكدت المنظمة أنّ عدوى فيروس غرب النيل لا تكون، غالباً، مصحوبة بأعراض لدى البشر أو أنّها تتسبّب فى إصابتهم بمرض حموى خفيف. ويُصاب نحو 20% ممّن يكتسبون الفيروس بحمى غرب النيل. وتشير التقديرات إلى أنّ شخصاً واحداً من أصل 150 ممّن يحملون فيروس غرب النيل يُصاب بشكل مرضى وخيم (يُدعى أيضاً المرض الذى يغزو الأعصاب).
والأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاماً وبعض الأشخاص المنقوصى المناعة (المرضى الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء مثلاً) يواجهون أكبر مخاطر الإصابة بمرض وخيم عندما يكتسبون الفيروس.
وبالنظر إلى أنّ الأعراض لا تظهر على نحو 80% من المصابين بعدوى فيروس غرب النيل وأنّ أعراضاً وخيمة، مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، تظهر على أقلّ من 1% من المصابين بها، ينبغى للعاملين فى مجال الرعاية الصحية مراعاة احتمال وقوع حالات من تلك العدوى أثناء الفترة الوبائية. وحيث إنّه لا يوجد أى لقاح لمكافحة العدوى البشرية بفيروس غرب النيل.
0 (عدد التعليقات: ):
إرسال تعليق