وأوضحت الإحصائيات أن انتشار فيروس "بي" فى مصر نسبته تتراوح ما بين 4 إلى 5 %، لافتًا إلى هناك بعض العقاقير التى تستخدم فى علاج ومقاومة الفيروس.
وقال الدكتور يسرى طاهر، رئيس المؤتمر الدولى الثالث عشر لأمراض الجهاز الهضمى والكبد، الذى تم افتتاحه اليوم "الأربعاء" بكلية الطب جامعة الإسكندرية تحت رعاية وزير الصحة الدكتور عمرو حلمى، إن الأبحاث العلمية على زراعة الكبد هى العلاج الأمثل لسرطان الكبد المبكر، ويتم ذلك من خلال بحث طرق الكشف المبكر للمرض عن طريق الموجات الصوتية مع عمل تحليل دلالات الأورام.
وأضاف أن نسبة نجاح عملية زراعة الكبد تصل إلى 75%، وأفضل الطرق لعلاج سرطان الكبد هى الأدوية المثبطة للورم والجديد استخدامها الآن بالاشتراك مع علاج بقسطرة الشريان الكبدى، موضحا أن المصريين هم أكثر الشعوب تناولاً للمسكنات بشكل غير صحيح بما لها من تأثير على الجهاز الهضمى، وتتسبب فى حدوث نزيف، مشيرا إلى ضرورة استخدام بعض الأساليب الوقائية والعلاج من خلال الأدوية.
وأوضح أن هناك طرقا علاجية جديدة لعلاج التهابات القاولون والأمعاء من خلال استخدام الأكسجين المضغوط، موضحا أن أساتذة كلية الطب جامعة الإسكندرية لهم العديد من الخبرات الطبية لاستخدام الأكسجين فى علاج تلك الحالات فى مختلف المستشفيات.
وأشار إلى أن جلسات المؤتمر تستعرض العديد من الأبحاث العلمية حول طرق جديدة لعلاج السمنة المرضية، والتى تؤثر في الكبد وتؤدى إلى حدوث تشحم وتليف داخله، ويكون العلاج عن طريق إنذار البطن بالسمنة وكشكشة المعدة، كما ستكون هناك محاضرة عن مشاكل استخدام "الباند" وهى حلقة الربط حول المعدة التى تستخدم فى علاج السمنة المرضية عن طريق منظار البطن.
وحول علاج دوالى المعدة والمرئ، أوضح أنه سوف تقام جلسات تعلن فيها أبحاث جديدة لاستخدام مادة الهيستوكريك لإيقاف النزيف والقضاء عليه، كما ستناقش أبحاث علمية عن احتباس العصارة الصفراوية داخل وخارج الكبد، واستطلاع طرق العلاج الجراحى فى هذه الحالات.
ويستمر المؤتمر لمدة 3 أيام بمشاركة نخبة من أساتذة كلية الطب بالجامعات المصرية ومختلف دول العالم، ومنها الكاميرون ونيجيريا والأردن والسعودية والإمارات والسويد والدنمارك.
0 (عدد التعليقات: ):
إرسال تعليق